الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أتاني كتاب من شقيقى ووالدى

عدد الابيات : 8

طباعة

أتاني كتابٌ من شقيقى وَوَالدِى

فصارَ أُحَيْلى من طَرِيفى وَتَالِدِى

ولما أتاني صارَ للهمِّ كاشِفاً

كَوَصْلِ حبيب من حبيب مُبَاعدِ

أقلِّبُه طَوراً وأطْويه تارةً

وأنشره أُخْرى بتلك المَشاهِد

فأصبحتُ ذَا شَوْقٍ شديد كأنني

أخو وَلَهٍ أشجاهُ ذكرُ المعاهِد

أَيَا واحداً في هَجْرِه وجَفَائِه

أنا واجد في الشوق رفقا بواجد

وَعِندي مِن الشوقِ المبرّح مَا نفَى

رُقَاد جُفوني عن لذيذ المراقد

ولو أَلُف خطٍّ ما تسلَّت قلوبنا

بها ليس تُسْلِينَا سُطورُ الكواغد

ولو أنَّ دونَ الوَصْل قطع فَدَافِدٍ

قطعنا بتدآب شِدَاد الفَدَافِد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة