الديوان » العصر الاموي » الفرزدق » وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

عدد الابيات : 5

طباعة

وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتي

عَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُ

غَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ

مِنَ المَوتِ أَعيا وِردَهُنَّ المَصادِرُ

فَوارِسُ حامَوا عَن حَريمٍ وَحافَظوا

بِدارِ المَنايا وَالقَنا مُتَشاجِرُ

كَأَنَّهُمُ تَحتَ الخَوافِقِ إِذ غَدَوا

إِلى المَوتِ أُسدُ الغابَتَينِ الهَواصِرُ

فَلَو أَنَّ سَلمى نالَها مِثلُ رُزئِنا

لَهُدَّت وَلَكِن تَحمِلُ الرُزءَ عامِرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الفرزدق

avatar

الفرزدق حساب موثق

العصر الاموي

poet-farazdaq@

782

قصيدة

16

الاقتباسات

1436

متابعين

هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا ...

المزيد عن الفرزدق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة