الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » قد لاح نجمك بين العز والظفر

عدد الابيات : 6

طباعة

قد لاح نجمك بين العِزّ والظَّفَر

وحاز وجهُك نورَ الشمس والقمِر

يا طالعَ السعدِ من بعد السقوطِ وقد

وافَى بلا عائقٍ فيه ولا كَدَر

لانَتْ بدولتك الدنيا لطالبها

كأنّ أمرَك فيها سابقُ القَدر

وأشرق المُلْكُ مذ أُلبِستَ خِلْعَتَه

وأصبح الدهرُ عذبَ الورد والصَّدَر

أنت العزيزُ الذي لو لا خلاَفَتُهُ

ما أصبحَ العدلُ منشوراً على البشر

كأنّ عَصْرَكَ من إشراقِ بَهْجَتِه

تفتُّحُ الْوَرْدِ بين الروض والزهرَ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أسهم أصاب القلب أم لحظك الشزر
الصفحة التالية وصلت هديتك التي هذبتها

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

47

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

ومشفقة تخشى علي من الردى
ظلموا البين والنوى والرقيبا
لوم لئيم كلما اشتد خاب
شكرت ليوم النوى جوده
يا أمين الله دعوة من
سألته قبله فجادا
لست أدرى من المعلى المهنا
ما كنت أحسبني أبقى بلا جلد
لو رمت قطع ودادي فيك ما انقطعا
سألت حبك إذ أخلصت ظاهره
وإذا تأملت الوداع رأيته
إذا كنت مصطفيا مربعا
مجيرك من سقم ومن وصب
آه من منزل طوى إيناسه
يا من تبرم بالرقيب

أضف شرح او معلومة