الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » يكفيك أن قنافا راعه غضبي

عدد الابيات : 6

طباعة

يَكْفيكَ أنَّ قُنافاً راعَه غَضَبي

قبلَ الهِجاءِ فلاقى الحَينَ من فَرَقِ

لو أنَّ قَمْلَ قُنافٍ ثَلّةٌ رَتَعَتْ

ليلاً من النَّقْعِ يَمحو غُرَّةَ الفَلَقِ

يا قاتلَ الفأرِ حتَّى ما يُحِسُّهُمُ

أهلُ المنازلِ في صُبْحٍ ولا غَسَقِ

قد كانَ لي وَطَرٌ في الشِّعْرِ أَخْلَقَهُ

ما جالَ في أُذُني من شِعرِكَ الخَلَقِ

ليسَ القَريضُ دَواً للفأرِ تَحِلهُ

من الشَّوارعِ والأسواقِ في طَبَقٍ

سَرَقْتَ شِعْري وكُردوسٌ أَخوكَ فقَد

شُهِرْتُما عندَ كلِّ الناسِ بالسَّرَقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة