الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أما ترى حسن بنات البر

عدد الابيات : 7

طباعة

أما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّ

مقيَّداتٍ في عُبابِ البحرِ

مأسورةً لولا وِثاقُ الأسرِ

صَدَرْنَ عنه خالعاتِ العُذرِ

نِيطَ بها كلُّ خَفيفِ الخَصرِ

سارَ وما يبرَحُ قَيْدَ شِبْرِ

تَئِنُّ كالمضرورِ لا مِن ضُرِّ

تُحصَبُ منه بندىً كالدُّرِّ

فيومُنا يومُ صَفاً وقَطرِ

فهاتِها قبلَ نفادِ العُمْرِ

وقَبلَ مَطويٍّ بعيدِ النَّشرِ

داجٍ على ساكِنه مغَبَّر

يُخفي الفتى لولاها ماءَ الذِّكْرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الرجز
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لنا غرفة حسنت منظرا
الصفحة التالية أعاد الله عيدك بالسرور

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

هذا أوان ثمار له
لما رأينا خمار الكأس يعلقنا
يا ابن حسان والأنام ضروب
تقربت من هذي القوارب راكبا
بلاني الحب فيك بما بلاني
وبيت خلا من كل خير فناؤه
وسألت عنه فقيل مات لما به
ومبنية من خيزران مفضض
لما مضى اليوم حميدا فانصرم
كان جليدا فخانه جلده
شعف الحبائل من ربى وملاعب
أذم إليك عادية الفراق
فلأشهرن عليك منه قصائدا
إذا الشيب باعد بين القلوب
ولينوفر أوراقه الخضر تحته

أضف شرح او معلومة