الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لنا روضة في الدار صيغ لزهرها

عدد الابيات : 7

طباعة

لنا رَوْضَةٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها

قَلائدُ من حَلْيِ النَّدى وشُنوفُ

يُطيفُ بنا منها إذا ما تنفَّسَتْ

نَسيمٌ كَعَقْلِ الخالِدِيِّ ضَعيفُ

ونَدمانِ صدقٍ نَثرُهُ ونِظامُه

ربيعٌ إذا فاوضتَه وخَريفُ

وماءٍ حكى أشعارَ حَمْدٍ ببَردِه

ولكنَّه مَحياً وتلكَ حُتوفُ

وقد رَقَّ ثَوبُ الغيمِ حتَّى كأنما

تُنَشَّرُ دُونَ الأُفْقِ منه سُجوفُ

فزُرْ مجلِساً قد فَضَّلَ اللهُ أهلَه

وشَرَّفَهُمُ إنَّ الأديبَ شَريفُ

ولا تَعْدُ أفعالَ الشريفِ فإنه

زمانٌ رقيقُ الحُلَّتَيْنِ ظَريفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة هذي المعارف منهم فتعرفا
الصفحة التالية تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أمعنفي إن زدت في التعنيف
قم يا غلام فهاتها في كأسها
لا راح ما لم يصفها الراووق
فلأشهرن عليك منه قصائدا
وأغن كالرشإ الغرير
قد أظلتك يا أبا إسحاق
من ذم إدريس في قيادته
ورد خديك لم ظعن
وريم رمتني ألحاظه
يا رب جسم كله نواظر
لما مضى يومك في اللذات
أقطعتني روض الغنى كرما ولم
فداؤك من أوردته منهل الردى
أسعيد هل لك في زيارة منزل
عذيري من الدين الذي راح عبؤه

أضف شرح او معلومة