الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » يوم رذاذ ممسك الحجب

عدد الابيات : 8

طباعة

يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ

يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ

ومَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه

على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ

وقد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً

في جَرْيِها أو همَمْنَ بالخَبَبِ

والتهَبَت نَارُنَا فمنظرُها

يُغْنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ

إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ

على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ

رأيتَ ياقوتةً مشبَّكةً

تَطِيرُ عنها قُراضَةُ الذَّهَبِ

طافت بها الكاس وهي مترعة

مبيضّة العارضين بالحبب

فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ

فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يحيي اشتياقا بعضنا بك بعضنا
الصفحة التالية تجنبني حسن المدام وطيبها

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
avatar

ابن إسرائيل

poet-ibn-israel@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

برز إبراهيم في علمه
جد لي بها للشرخ من نشابها
أناشد دهري أن يعود كما بدا
غنت تحاوره بطرف أحور
لحظ عينيك للردى أنصار
وعارض مثل داره البدر
أمن العيون تروم فقد عنائه
غراء تنشر للحيا أعلاما
قد قلت حين أصبنني
وأزهر وضاح يروق عيوننا
آثار جودك في الخطوب تؤثر
خيش ابن رستم يحمى وهو ممطور
يا ابن الذي سيفه في السلم مسلول
جاءت هديتك التي
نفسي فداؤك كيف تصبر طائعا

أضف شرح او معلومة