الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » تجنبني حسن المدام وطيبها

عدد الابيات : 4

طباعة

تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطيبُها

فقد ظَمِئَتْ نفسي وطال شُحوبُها

وعندي ظُروفٌ لو تَظَرَّفَ دَهرُها

لَمَا باتَ مُغْرىً بالكآبةِ كُوبُها

وشُعْثُ دِنانٍ خاوياتٍ كأنَّها

صُدورُ رجالٍ فارقَتْها قلوبُها

فسُقياكَ لا سُقْيا السَّحابِ فإنَّها

هيَ العِلَّةُ القُصوى وأنتَ طبيبُها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يوم رذاذ ممسك الحجب
الصفحة التالية بديعة جسمها زبرجدة

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

كيف يخشى الملحي رقة حال
فؤادي بك مشغوف
كأن تأجج كانوننا
أرى همة تختال بين الكواكب
لا تأخذني بجرم كاسات
قد أغتدي نشوان من خمر الكرى
لمحة البارق من حيث لمح
لم ألق ريحانة ولا راحا
علمت عبدك أن يصعر خده
حمراء لم تكذب ولم تصدق
أنى يعود من الصبابة مفرقا
قل للأمير الماجد السامى
دعانا إلى اللهو داعي السرور
ومنزل يتحامى أهله الخفر
يا ليلة جمعتنا بعد مفترق

أضف شرح او معلومة