الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أنخت في حانة أترجة

عدد الابيات : 6

طباعة

أنخْتُ في حانةِ أُترُجَّةٍ

وحبّذا حانتُها من مُنَاخْ

ثم اطَّرَحْنا الدِّينَ في بيتِها

حتى انسلَخْنا منه أيَّ انسلاخْ

تُصافحُ الخمرُ به نفسَها

ونزرعُ النسلَ بها في السِّبَاخ

كلُّ سميعٍ في الهوى مُبصِرٌ

أعمى عن الرُّشدِ أصمَّ الصِّماخْ

حتى إذا الشَّمسُ بها آذَنت

خيامَها الصُّفْرَ بحلِّ الأواخ

راحوا عن الراح وقد بدَّلوا

مشيَ الفرازينِ بمشي الرِّخاخ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الخاء (خ)
الصفحة السابقة وقائع مثل ما بدأت تعود
الصفحة التالية الكأس تهدي إلى شرابها فرحا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المعافى المزني

poet-Abu-Al-Maafi-Al-Muzni@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

نل من الأيام ثارا
كأن العقيق بكاساتها
ليس التجلد شيمة العشاق
الله جارك ظاعنا ومقيما
مدحتكم فلم أدرك لديكم
لست أرجي انحطاط أوزاري
قصد الدهر فيك من بعد جور
أيها السيد الذي راحتاه
خلالك ما اختل الصديق سحائب
هل الحذق إلا لعبد الكريم
مال كغصن بانة
أمعنفي إن زدت في التعنيف
بكى محب عند أسلافه
رأيت الناس ذا جود ومنع
لو رحبت كاس بذي أوبة

أضف شرح او معلومة