الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » رأيت الناس ذا جود ومنع

عدد الابيات : 4

طباعة

رأيتُ الناسَ ذا جُودٍ ومَنْعٍ

فذا يُثَنى عليه وذاك يُهجَى

وفَقْدُ الثلجِ في إبَّانِ قَيْظٍ

تَذُوبُ له الصخورُ الصُّمُّ وَهْجا

فجُدْ بالقوتِ منه تَحُزْ ثَناءً

أراكَ بفضلِه أولى وأَحْجَى

ولا تتعَجَّبَنْ مِنْ بَرْدِ شِعري

فإني طالبٌ بالثَّلجِ ثَلْجَا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة لما رأينا خمار الكأس يعلقنا
الصفحة التالية سارية في الظلام مهدية

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الشيص الخزاعي

poet-Abu-Al-Shees-Al-Khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

درجني الحرف أي تدريج
أبا الصاب سقاك الله
قصاراك أن تلقى الزمان مسلما
طوى وده الملحي عني فانطوى
عفر الظباء لدى الكثيب الأعفر
قل لابن فهد وإن شطت منازله
لسانك السيف لا يخفى له أثر
أشهى إلى الملحي من قبلة
هل للعليل سوى ابن قرة شافي
أما ترى حسن بنات البر
خليلي إن الغيث أوله قطر
وساق بحب الكأس أصبح مغرما
عصى الرشاد فقد ناداه من حين
بودي لو ملكت ثني قيادي
لا راح ما لم يصفها الراووق

أضف شرح او معلومة