الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لا راح ما لم يصفها الراووق

عدد الابيات : 5

طباعة

لا راحَ ما لم يَصْفُها الرّاووقُ

رَحْبُ الذَّرى ينحَطُّ فيه الضِّيقُ

سَماءُ لاذٍ قَطرُها رَحيقُ

تألَّفَتْ من مُزنِهِ البُروقُ

يَسقيكَ من سَحابِه الإبريقُ

ماءَ عَقيقٍ لو جرى العَقيقُ

راحٌ تولَّى سبكَها التَّعتيقُ

عَتَّقَها من عُمْرٍ الزَّرنوقُ

حتَّى إذا ألهَبها التَّصفيقُ

صِحْنا إلى جيرانِنا الحَريقُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة حمراء لم تكذب ولم تصدق
الصفحة التالية لله حسان فتى معرقا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

ما تم وشك البين حتى تيما
أنخت في حانة أترجة
شعر ابن أوس رياض جمة الطرف
تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا
وباكر لغيره ما يرزق
أبا جعفر كانت يداك سحائبا
أجزار باب الشام كيف وجدتني
فإن تعف عني تعف عن غير جاحد
هل للعليل سوى ابن قرة شافي
لنا قهوة في الدن تمت شهورها
ومنزل مختلف السروب
لقد طمع البشري في ولم يكن
سهادي فيك أعذب من رقادي
وأعين تأنف من إغضائها
قد وفت المزن بميعادها

أضف شرح او معلومة