الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أبا جعفر كانت يداك سحائبا

عدد الابيات : 5

طباعة

أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً

تَفيضُ على الرَّكْبِ العُفاةِ غِزارُها

فما للنَّدى قد سُدَّ منك سَبيلُهُ

وما للمَعالي عُطِّلَتْ منك دارُها

موردة اللون مسكية

تعز الذليل وتغني الفقيرا

لقد قبضَتْ كَيْدَ المَكارمِ كفُّه

وقَلَّ على رُغمِ العُفاةِ غِزارُها

فأظلمَتِ الآفاقُ بعدَ محمدٍ

فسِيَّانِ منها ليلُها ونَهارُها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة شباب المرء ثوب مستعار
الصفحة التالية يا أبا إسحاق زاد الله

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن أبي فنن

poet-Ahmed-bin-Abi-Fanan@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

لي من عبيد الله خل ما أرى
يا سارق الشعراء ما نظموه من
جاءت هديتك التي
يا حسن دير سعيد إذ مررت به
وركب أمموا قحطا
قل للأمير الماجد السامى
ثنت لك أعطافها والخصورا
هم صرموا حبل الهوى فتصرما
كبوة الهم بين كاس وكوب
أنا من كراء الدار في
أما آن للملحي أن ينشر الودا
إني بحق البصاق معترف
أ أقحوانا أرته أم بردا
ذكرناه فانهلت مدامعنا تترى
هاج لقلبي الشوق وجد طرقه

أضف شرح او معلومة