الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » جاءت هديتك التي

عدد الابيات : 10

طباعة

جاءتْ هديَّتُكَ التي

هي شمسُنا بعدَ الغياب

حلَّيْتَ أفْقَ مَحلِّنا

منها بنَجْمٍ أو شِهاب

بسَليلَةِ النَّحلِ الكَري

م شقيقةِ النُّطَفِ العِذاب

صُفر الجُسومِ كأنما

صِيغَتْ من الذَّهَبِ المُذاب

فكأنَّ ماءَ الحُسنِ إذ

شَرَقَتْ به ماءُ الشَّباب

فإذا ذَكَتْ نيرانُها

ليلاً وجَدَّت في التهاب

أنساكَ طِيبُ دُخانِها

طِيبَ العبيرِ أو المَلاب

وإذا عرَتْها مَرْضةٌ

فَشِفَاؤُّها ضَربُ الرِّقاب

تَثني الدُّجى عن لونِه

فيعودُ مُبْيَضَّ الحِجاب

لولا غرائبُ فِعلِها

لارْتَدَّ في لونِ الغُراب

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بكرت عليك مغيرة الأعراب
الصفحة التالية الماء يلعب كالأراقم موجه

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

الجاحظ

poet-al-jahiz@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

فرقت بين جفونه ورقاده
لقد طمع البشري في ولم يكن
ما ودع اللهو لما بان منصرما
أبدر دجى غالته إحدى الغوائل
باليمن ما رفع الأمير وشيدا
قم يا غلام فهاتها في كأسها
عندي إذا ما ارتاحت القلوب
هل الحذق إلا لعبد الكريم
أمن المدامة تنثني سكرا
عشقت من لا ألام فيه ولا
شيخ لنا من شيوخ بغداد
أقطعتني روض الغنى كرما ولم
ويدر دجا يسعى به غصن رطب
ناديك من مطر الإحسان ممطور
أحل بعقوة الشرف التليد

أضف شرح او معلومة