الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » كيف يخشى الملحي رقة حال

عدد الابيات : 5

طباعة

كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّةَ حالٍ

بعدَ أن فازَ من قَفاه بِكَنْزِ

ولهُ غُرفَةٌ يُؤلِّفُ فيها

بين تَيْسٍ من الرِّجالِ وعَنْزِ

صانَه عِرْضُه فنجَّاهُ منَّي

إنَّ عِرْضَ المِلحيِّ أمنعُ حِرْزِ

قد لَعَمري رفعتُهُ بهجائي

وارتفاعُ المصلوبِ ليسَ بِعزِّ

فغذا ما وخزْتُه بسنانِ الذْ

مِّ لم يَمتَعِضْ لِشِدَّةِ وَخْزي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة ومستدير بلا قطب يدور به
الصفحة التالية ذو قلم عز جانباه

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

صردر

poet-Sardar@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

مرضت جفونك والحتوف شعارها
إذا ما تبدى في الغصون حسبته
ألا إن خير الناس حيا وميتا
لاقتهم أينما ساروا تحيتنا
وصف ابن يوسف لي بكل فضيلة
أدرها ففقد اللوم إحدى الغنائم
ألا جزعت بيض السيوف على فتى
لما مضى يومك في اللذات
ومحجوبة بالماء عن كل ناظر
وأغن كالرشإ الغرير
أنظر إلى السوسن في نباته
تجنبني حسن المدام وطيبها
رب منيف في ذرى منيف
قمر تفرد بالمحاسن كلها
طرقنا أبا عامر موهنا

أضف شرح او معلومة