الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » زدني من العذل فيها أيها اللاحي

عدد الابيات : 4

طباعة

زِدْني منَ العَذلِ فيها أيُّها اللاحي

إنَّ الفُؤادَ إليها جِدُّ مُرتاحِ

بيضاءُ تنظُرُ من طَرْفٍ تُقلِّبُهُ

مُفَرِّقٌ بينَ أجسامِ وأرواحِ

ماءُ النَّعيمِ على دِيباجِ وَجنتها

يجولُ بين جَنى وردٍ وتُفَّاحِ

رقَّتْ فلو مُزِجَ الماءُ القَراحُ بها

والرّاحُ لامتزَجَتْ بالماءِ والرَّاحِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة لم ألق ريحانة ولا راحا
الصفحة التالية على الرغم بدلت من رغم لاحي

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد المحسن الصوري

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة
متابعة
avatar

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وروضة بات طل الغيث ينسجها
يا رب مقنعة حمراء تلبسها
أخرس ينبيك بإطراقه
يحملن أوعية المدام كأنما
ومنزل يتحامى أهله الخفر
وروضة آذريون قد زر وسطها
ولي خلة أرعى لها العهد صائفا
من الحزم أن تلقى الهوى وهو مقبل
سألت الله مما كان عفوا
قبلت على الكره نيل البخيل
صفر مدار تضمها شرف
ذكرناه فانهلت مدامعنا تترى
لم يشف بالدمع عليل الفراق
أيها السيد الذي راحتاه
حيا بك الله عاشقيك فقد

أضف شرح او معلومة