الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لم ألق ريحانة ولا راحا

عدد الابيات : 8

طباعة

لم أَلْقَ رَيحانةً ولا رَاحا

إلا ثَنَتْني إليكَ مُرتاحا

وعِندَنا ظبيةٌ مُهَفْهَفَةٌ

تَرأَمُ رِيماً يَحِنُّ صَدَّاحا

تُفسِدُ قلبي إن أَصْلَحَتْهُ ولا

أرى لما أفسدَتْه إصلاحا

وفتيةٌ إن تذاكَروا ذَكرُوا

من الكلامِ المليحِ أرواحا

وقد أضاءَت نجومُ مجلسِنا

حتى اكتسَى غُرَّةً وأوضَاحا

لو جَمَدَتْ راحُنا غدَتْ ذَهباً

أو ذابَ تُفَّاحُنا اغتدى راحا

عِصابةٌ لو شَهِدْتَ مَجلِسَهم

كنتَ شِهاباً لهم ومِصباحا

أُغلِقَ بابُ السُّرورِ دونَهمُ

فكُنْ لِبابِ السُّرورِ مِفتاحا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة قامت تثنى بين أترابها
الصفحة التالية زدني من العذل فيها أيها اللاحي

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أما الخيال فما يغب طروقا
بمن تسطو الصوارم والعوالي
قل للأمير الذي علا فغدا
وبديعة أضحى الجمال شعارها
أناشد دهري أن يعود كما بدا
قد أمكن الطالب مطلوب
أقبل كالذود رعت شوارده
لا كان عبد الحميد من رجل
وليس للقر غير صافية
ألا جزعت بيض السيوف على فتى
هل لك يا ابن غاليه
سارية في غسق الظلام
شعف الحبائل من ربى وملاعب
فلقد حدا برق الغليل
نوب الزمان قلائد الأعناق

أضف شرح او معلومة