الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » سارية في غسق الظلام

عدد الابيات : 6

طباعة

ساريَةٌ في غَسَقِ الظَّلامِ

دانيةٌ من قُللِ الآكام

جاءَتْ مَجِيءَ الجَحْفَلِ اللُّهَامِ

وافترَقَتْ كالإبلِ السَّوامِ

كأنَّها والبرقُ في ابتسامِ

كَتيبَةٌ مُذْهَبَةُ الأَعْلامِ

دَنَتْ من الأرضِ بلا احتشامِ

ثم بَكَتْ بُكاءَ مُستهامِ

فاستبشرَتْ بسابغِ الإنعامِ

وثَرْوَةٍ تَحكُمُ في الإعدامِ

كأنَّها في خِلَعِ الغَمامِ

مُحِلَّةٌ مَلَّتْ منَ الإحْرامِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرجز
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة غدت لذاتنا أمما
الصفحة التالية ما ودع اللهو لما بان منصرما

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

البحتري

poet-albohtry@

متابعة
متابعة
avatar

أبو شراعة

poet-Abu-Sharaa@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

عزاء يا أبا الفضل
وهي الشموس فإن رأين طوالعا
أسعيد هل لك في زيارة منزل
ألذ العيش إتيان الصبيح
لا يعرف العدل وهو معتدل
لما تنادى اليوم بالخفوف
تأبى الصبابة أن تصيخ لعاذل
لم ألق ريحانة ولا راحا
إذا المجرة مالت بعد تعديل
دعانا إلى اللهو داعي السرور
كستك الشبيبة ريعانها
وعقفاء مثل هلال السما
وسألت عنه فقيل مات لما به
عفت عني الخطوب به ولولا
أهلا به من عارض ترك الدجى

أضف شرح او معلومة