الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » دونكها نرجسية الجسد

عدد الابيات : 7

طباعة

دونَكَها نَرجِسيَّةَ الجَسَدِ

على أفانينِ مُسمِعٍ غَرِدِ

فقد جَلا النَّرجِسُ الجَنِيُّ لنا

عن عِيشَةٍ في قُدومِهِ رَغَدِ

يجمعُ ضِدَّيْنِ قَلَّ ما اجتَمَعا

من لَهَبٍ ساطعٍ ومن بَرَدِ

فهو كشُهْلِ العيونِ من كَثَبٍ

وهو كزُهْرِ النُّجومِ من بُعُدِ

أَظُنُّ نُجْلَ العيونِ تَحسُدُه

فَهْيَ مِراضٌ من شِدَّةِ الحَسَدِ

قد قُلتُ إذ أنجدَ الزَّمانُ به

كتائبَ اللَّهْوِ غيرَ مُتَّئِدِ

أهلاً بما أمرضَ العيونَ فما

تُفْرَقُ من دائِها مَدَى الأَبَدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة إزدد من الراح وزد
الصفحة التالية أجر المدام على نجح المواعيد

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
avatar

سعيد بن جودي

poet-Said-bin-Judy@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا
ولي خلة أرعى لها العهد صائفا
هل للوزير أدام الله دولته
أهلا وسهلا بطارق طرقا
دعانا إلى اللهو داعي السرور
الكأس قطب السرور والطرب
لبست مصندلة الثياب فمن رأى
وصف ابن يوسف لي بكل فضيلة
ولقد مررت على المحدث مرة
كأن العقيق بكاساتها
لو رحبت كاس بذي أوبة
أمن المدامة تنثني سكرا
جوهري الأوصاف يقصر عنه
تشاغل عني بطيب الكرى
حلفت عنك يمينا غيرصادقة

أضف شرح او معلومة