الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » هل للوزير أدام الله دولته

عدد الابيات : 5

طباعة

هَل للوزيرِ أدامَ اللهُ دولتَه

في صاحب ٍيتحرَّى نُصْحَ مَنْ صَحِبا

وعارفٍ بفنونِ الشِّعرِ يَنقُدُها

نَقْدَ الصيَّارِفَةِ الأوراقَ والذَّهَبا

طافَ الذكاءُ به يوماً يكلِّفُهُ

فكادَ يُضرِمُ في أثوابِه اللَّهَبَا

لو أنّ صاحِبَه يوماً يكلِّفُه

ثِقْلَ الجِبالِ إذا ما عدَّه تَعِبا

فَخُذْهُ يَرْضَ الذي تُوليه من حَسَنٍ

ولو نفى الأصفرَين الظَّمْأ والسَّغَبا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة عندي إذا ما ارتاحت القلوب
الصفحة التالية يا حسن لينوفر شغفت به

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن طالب

poet-yahya-bin-talib@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

إذا غضبت فلا تعجل بسيئة
إزدد من الراح وزد
أنظر إلى السوسن في نباته
ومارقة مرق السهام تضمها
يحملن أوعية المدام كأنما
وأجرد يسعى ليله ونهاره
جاءت هديتك التي
سعد حبيت به وجد مقبل
لا سقيت حانة أترجة
أعاد الحيا سكر النبات وقد صحا
أصبحت فردا يا أبا جعفر
ألا جزعت بيض السيوف على فتى
حرق تمتري الدموع سجالا
قصاراك أن تلقى الزمان مسلما
يأبى إذا خطر العقيق بباله

أضف شرح او معلومة