الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أعاد الحيا سكر النبات وقد صحا

عدد الابيات : 8

طباعة

أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا

وجدَّدَ من عهدِ الربيعِ الذي انمحى

وباتَ زِنادُ البرقِ يَقدَحُ نارَه

على الآسِ حتى اهتزَّ فيه وقدَّحا

كأنَّ حَمامَ الرَّوضِ نَشْوَانُ كلما

ترنَّمَ في أغصانِه أو تَرَجَّحا

ولاذَ نسيمُ الرَّوْضِ من طولِ سَيرِه

حسيراً بأطرافِ الغصونِ مُطلَّحا

فباشرَ وَرْدَ الأُقحوانِ مُشرَّفاً

وصافحَ وردَ الباقِلاَءِ مجنَّحا

وحلَّلَ من أزرارِهِ النَّوْرَ فاغتدَى

كلفظِ جَليبٍ همَّ أن يتفصَّحا

وشَقَّ على لونِ الخدودِ شَقائقاً

رأَته عيونُ السِّربِ أبهى وأصلَحا

أراكَ نصالَ النَّبلِ قبلَ اتِّضاحِه

وحلَّ خَراجُ النبلِ حينَ تفتَّحا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة إن عن لهو أو سنح
الصفحة التالية قم بنا قبل غرة الإصباح

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
avatar

العطوي

poet-Alatawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وسألت عنه فقيل مات لما به
فما يبالي إذا ما الدهر أسعده
خطرات هي العلا وارتياح
قل لابن فهد وإن شطت منازله
إصبر على نوب الليالي
ألم ترني سطوت على الزمان
عندي إذا مالروض أصبح ذابلا
على أبن العصب الملحي
ألا هل لعلوي الرياح هبوب
لحظ عينيك للردى أنصار
سألت الله مما كان عفوا
جنح الملحي للسلم
أبا حسن إن وجه الربيع
كيف يخشى الملحي رقة حال
أخرس ينبيك بإطراقه

أضف شرح او معلومة