الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » الكأس قطب السرور والطرب

عدد الابيات : 8

طباعة

الكأسُ قُطْبُ السُّرورِ والطَّرَبِ

فاحْظَ بها قبلَ حادثِ النُّوَبِ

وانظُرْ إلى الليلِ كيفَ تَصدَعُهُ

رايةُ صُبحٍ مُبيضَّةُ العَذَبِ

كراهبٍ حنَّ للهوى طَرَباً

فشقَّ جِلبابَه من الطَّرَبِ

فاليومَ يومٌ صفَتْ شَمائلُه

بصَفْو عيشٍ ومنظَرٍ عَجَبِ

فمن صقيلِ المُدُودِ مُطَّردٍ

كأنه ماءُ صفحةِ القُضُبِ

تَرْعُدُ أحشاؤه لديَّ كما

تَرْعُدُ أحشاءُ هائمٍ وَصِبِ

ومن قصورٍ عليه مُشرفَةٍ

تُضيءُ والليلُ أسودُ الحُجُبِ

بيضٍ إذا الشمسُ حانَ مَغرِبُها

حَسِبْتَ أطرافَهُنَّ من ذَهَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة كبوة الهم بين كاس وكوب
الصفحة التالية عندي إذا ما ارتاحت القلوب

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

خلف الأحمر

poet-Khalaf-al-Ahmar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أفلح العبسي

poet-Ibn-Aflah-Al-Absi @

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

رويدك عن تفنيد ذي المقلة العبرى
شيخ لنا من شيوخ بغداد
قام مثل القمر الزا
نطوي الليالي علما أن ستطوينا
فؤاد علي بالسماح علوق
حرق تمتري الدموع سجالا
سألت الله مما كان عفوا
آثار جودك في الخطوب تؤثر
زدني من العذل فيها أيها اللاحي
جد لي بها للشرخ من نشابها
وليلة من نقمات الدهر
قمر تفرد بالمحاسن كلها
ألست ترى ركب الغمام يساق
إني بحق البصاق معترف
لا تصغين إلى مقال سفيه

أضف شرح او معلومة