لو رحبت كاس بذي أوبة - السري الرفاء - الديوان

الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لو رحبت كاس بذي أوبة

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبةٍ

لرحَّبَتْ بالوردِ إذ زارَها

جاءَ فخِلناهُ خُدوداً بدَتْ

مُضرِمَةً من خَجَلٍ نارَها

كأنما خُيِّرَ في رَوْضَةٍ

طرائِفَ الكُسوةِ فاختارَها

وعطَّرَ الدُّنيا فطابت به

لا عَدِمتَ دنياكَ عَطَّارَها

قد خلعَ القَطْرُ جلابيبَه

إلا شظَاياها وأزرارَها

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر السريع

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة يوم خلعت به عذاري

الصفحة التالية قل لابن حرب قد جنيت

السري الرفاء

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

السري الرفاء

poet-Al-Sari-al-Raffa@

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

غدا تبدي مدامعنا الخفايا

إزدد من الراح وزد

أيها المطلون بعدي حذار

شيخ لنا من شيوخ بغداد

أعاذل إن النائبات بمرصد

ألبرق سرى بأعلى البراق

لا تصغين إلى مقال سفيه

مدحتكم فلم أدرك لديكم

وأعين تأنف من إغضائها

إصبر على نوب الليالي

رد جفني بسافح الدمع يندى

وركب أمموا قحطا

أمن العيون تروم فقد عنائه

وضاحك الروض محلى المنزل

قصاراك في اللوم أن تقصرا

أضف شرح او معلومة