الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » هل الحذق إلا لعبد الكريم

عدد الابيات : 9

طباعة

هَلِ الحِذْقُ إلا لعَبْدِ الكَريمِ

حَوى فضلَه حادثاُ عن قديمِ

إذا لمعَ البرقُ في كَفِّهِ

أفاضَ على الوجهِ ماءَ النَّعيمِ

جَهولُ الحُسامِ ولكنَّه

يَروحُ ويغدو بِكَفَّيْ حَليمِ

فكم قد أراق به من دم

وكم قد أبان به من كلوم

كأن قواريره أفرخ

طوال المناقير خضر الجسوم

له راحَةٌ سَيرُها راحةٌ

تَمُرُّ على الوَجْهِ مَرَّ النَّسيمِ

فلو كانَ من قُبْحِه أربداً

لعادَ من الحُسنِ صافي الأديمِ

نَعِمْنا بخِدمَتِه مُذْ نَشا

فنحنُ به في نَعيمٍ مُقيمِ

وكم قد سكَنَّا إلى غيرِه

فكنَّا بهِ في عّذابٍ أليمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة هم صرموا حبل الهوى فتصرما
الصفحة التالية غراء تنشر للحيا أعلاما

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الثعالبي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة
متابعة
avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

هات التي هي يوم البعث أوزار
بنفسي من رد التحية ضاحكا
تذكر أيامه الخاليه
قمر بدير الموصل الأعلى
وريم رمتني ألحاظه
وسألت عنه فقيل مات لما به
لم يشف بالدمع عليل الفراق
هذا أوان ثمار له
هل سبيل إلى تقاصر ليل
لنا غرفة حسنت منظرا
بلاني الحب فيك بما بلاني
وأغر مصقول الأديم تخاله
يريك قوامها الغصن الرطيب
بديعة جسمها زبرجدة
صنم شغفت بحبه

أضف شرح او معلومة