الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أهون علي بعبد الله إن غضبا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ الله إن غَضِبا

فما له عنديَ العُتبَى إذا عَتِبا

كَسَوتُه حَبَراتِ المَدحِ مُذهَبةً

وقلتُ قد مُلِئَتْ كَفِّي به ذَهَبا

وقد ضربْتُ بسيفٍ مُرهَفٍ فنَبا

وقد قدحْتُ بَزْندٍ مُضرَمٍ فَخَبا

حتى إذا الإذنُ من نَجواه قرَّبَني

ورفَّعَ الحاجبُ الأستارَ والحُجُبا

وقفتُ بين يَدَي نَشوانَ من حُمُقٍ

أَصُبُّ في أُذُنَيه الزُّورَ والكَذبا

إذا وعَى المدحَ لم يطرَبْ لبهجتِه

وإن تصافَعَ قَومٌ عندَه طَرِبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة