الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » يوم خلعت به عذاري

عدد الابيات : 6

طباعة

يَومٌ خَلعتُ به عِذاري

فعَرِيتُ من حُلَلِ الوَقارِ

وَصَبَوْتُ فيه إلى الصَّبا

والشَّيبُ يَضحكُ في عِذاري

مُتَلَوِّنٌ يُبْدي لنا

طُرَفاً بأطرافِ النَّهارِ

فَهواؤُه سَكْبُ الرِّدا

ءِ وغيمُه صافي الإزارِ

وسماؤُه تحبُو الرُّبى

بشبيهِ مكنونِ البِحارِ

تَبكي فيجمُدُ ماؤُها

والبرقُ يَكحَلُها بنارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وشمعة في يد الغلام حكت
الصفحة التالية لو رحبت كاس بذي أوبة

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

متى يقال قد دنا
وباكر لغيره ما يرزق
أنعته معصفر البردين
زدني من العذل فيها أيها اللاحي
وذي غنج يرنو بمقلة جؤذر
لمحة البارق من حيث لمح
ومجرد كالنصل أسلم نفسه
بمن تسطو الصوارم والعوالي
يا دهر صافيت اللئام مساعدا
أتكتم أسرار الهوى أم تذيعها
قم فانتصف من صروف الدهر والنوب
سلوت محمدا لما تمادى
أما الخيال فما يغب طروقا
حسب الأمير سماح وطد الحسبا
سحابك في السماح لها انسجام

أضف شرح او معلومة