الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » إزدد من الراح وزد

عدد الابيات : 6

طباعة

إزدَدْ منَ الرَّاحِ وَزِدْ

فالغَيُّ في الرَّاحِ رَشَدْ

يُديرُها ذو غُنَّةٍ

أغيدَ يَثنيهِ الغَيَدْ

كأنَّها في كَفِّهِ

جَمرَةُ نارٍ تتَّقِدْ

مَدَّ إليها يَدَه

فالتَهَبَتْ إلى العَضُدْ

والجوُّ قد كادَتْ ثُرَيْ

اهُ على الغَربِ تَرِد

كأنَّها شَابورَةٌ

مُذْهَبَةٌ منَ الزَّرَدْ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة قصد الدهر فيك من بعد جور
الصفحة التالية دونكها نرجسية الجسد

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الأحنف العكبري

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

تبين لي سبق الأمير إلى العلى
يا رب مقنعة حمراء تلبسها
أقصر الزاجر عنه فازدجر
فإن تعف عني تعف عن غير جاحد
وقائع مثل ما بدأت تعود
ومجرد كالنصل أسلم نفسه
ألا عد لي بباطية وكاس
سارية في الظلام مهدية
وكأنما الكانون ألهب جمره
عرض المشيب لعارضي فزادني
إذا شئت أن تجتاح حقا بباطل
سأحتج للملحي أقوم حجة
ما ودع اللهو لما بان منصرما
مغان للهوى خلعت عليها
خطوب تجور ولا تعدل

أضف شرح او معلومة