الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أجزار باب الشام كيف وجدتني

عدد الابيات : 7

طباعة

أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني

وأنتَ جَزورٌ بين نابي ومِخْلَبي

أراكَ انتهبْتَ الشِّعرَ ثم خَبَأْتَهُ

عن الناسِ فِعلَ الخائفِ المُترقِّبِ

تباعدْتَ عن باقورةِ الشِّعرِ بالمُدى

إليه فلم تَحْرَجْ ولم تَتَحوَّبِ

ولمّا جرى الحُذَّاقُ في ضوءِ صُبْحِه

تَعَّثْرتَ منه في ضَبابِةِ غَيهَبِ

جريْتَ من الإيجازِ أقربَ مَسلَكٍ

ومن ذَهَبِ الألفاظِ أحسنَ مذهبِ

وتَزعَمُ أنَّ الشِّعرَ عندكَ أعرَبتْ

محاسنُه عن ناطقٍ منك مُعرِبِ

فما بالُ شعرِ الناسِ ملءَ عيونِنا

وشعرُك في الأشعارِ عنقاءُ مُغرِبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سل الملحي كيف رأى عقابي
الصفحة التالية ألا غادها مخطئا أو مصيبا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المعافى المزني

poet-Abu-Al-Maafi-Al-Muzni@

متابعة
متابعة
avatar

النهشلي القيرواني

poet-Alnahshli-Alqayrawani@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

تأمل جديد الكتب وابدأ برثها
ينبيك عن صحة أخباري
لما أجد الليل في انحيازه
ثنتني عنك فاستشعرت هجرا
على الرغم بدلت من رغم لاحي
تغير إخوان الصفاء فكلهم
أجانبها حذارا لا اجتنابا
قسمت قلبي بين الهم والكمد
رأت شيئا يضاحكها فصدت
له قلم تجري النجوم بجريه
تذكر أيامه الخاليه
عفر الظباء لدى الكثيب الأعفر
مرحبا بالصبوح في الظلماء
أحل بعقوة الشرف التليد
ومخطف الخصر برده حبر

أضف شرح او معلومة