الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » ومخطف الخصر برده حبر

عدد الابيات : 7

طباعة

ومُخطَفِ الخَصرِ بُرُدُهُ حَبِرٌ

نَحذَرُه وهو خائفٌ حَذِرُ

مُجنَّحٌ طارَ في مُجنَّحةٍ

تصعَدُ طوراً به وتَنحَدِرُ

كأنها والرِّياحُ تَنشُرُها

غرائبُ الزَّهْرِ حينَ يَنتَثرُ

لها حُمَاتٌ كأنَّها شَعَرٌ

تَظهَرُ مُسوَدَّةً وتَستَترُ

قد أُذهِبَتْ في الجبينِ غُرُّتُهُ

إذ فُضِّضَتْ في جِبَاهها الغُرَرُ

سِلاحُه الدَّهْرَ في مُؤَخَّرِهِ

يَفتُكُ طَوراً به ويَنتَصرُ

كأنَّما شَطْرُ ما يُجرِّدُهُ

من بينِ فَكَّيْهِ حَيَّةٌ ذَكَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة بعثت بها عذراء حالية النحر
الصفحة التالية يا رب جسم كله نواظر

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وبركة حفة بنيلوفر
لنا غرفة حسنت منظرا
عندي ضيف لم يزل مضيفا
لا يعرف العدل وهو معتدل
خيش ابن رستم يحمى وهو ممطور
ناديك من مطر الإحسان ممطور
وقفت بها أبكي وترزم ناقتي
لم ألق ريحانة ولا راحا
اصبر على مترادف الضراء
وروض كساه الغيث إذ جاد أرضه
له قلم تجري النجوم بجريه
إن عاده بعد السلو غرامه
أما وأبيك لا أنساه تدمي
رب أيام على القفص لنا
كملن فأطلعن البدور كواملا

أضف شرح او معلومة