الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » فما يبالي إذا ما الدهر أسعده

عدد الابيات : 11

طباعة

فما يبالي إذا ما الدَّهرُ أسعَدَه

ضَنَّ الخَلِيُّ بدَمْعِ العَينِ أو جادَا

وعَنَّ للعَيْنِ سِرْبٌ راحَ يُذكِرُهُ

شبَائِهَ السِّرْبِ ألحاظاً وأجيادا

راحُوا رِياحاً تُزجِّى كلَّ ساريةٍ

من النَّدى وغدَوا لِلحِلْمِ أطوادا

تَناهَبوا الفضلَ دونَ الناسِ كلِّهمُ

فأصبحَ الناسُ أعداءًً وحُسَّادا

آل النبي حدت نفسي مودتكم

إلى النجاة فلم أحفل بمن حاد

لا يُبْعِدُ الله مِنكم عُصبةً فَضُلَتْ

فَزادهَا الفضلُ إقصاءً وإبعادا

كَشِيمَةِ العُودِ ما زالَتْ بلا سببٍ

تُهدِي إلى العُودِ إحراقاً وإيقادا

وجاهل زاد في بغضائكم سفها

فلو عدوتم عداة الدين ما زاد

أعزز علي بأن يشفى عدوكم

ريا وتظمون أحشاء وأكبادا

منعتم كل حق واجب لكم

حتى منعتم لذيذ الماء ورادا

قَتلى أُقيمَتْ بأكنافِ العِراقِ لها

مآتمٌ أصبحَتْ بالشَّامِ أعيادا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة