الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » رأت شيئا يضاحكها فصدت

عدد الابيات : 4

طباعة

رَأتْ شيئاً يُضاحِكُها فصَدَّتْ

وكان جَزاؤُهُ منها العُبوسا

وقالَتْ إذ رَأَتْ للمِشْطِ فيه

سَواداً لا يُشاكِلُهُ نَفيسا

تَلَقَّ العاجَ منه بمِشطِ عاجٍ

ودَعْ للآبنوسِ الآبنوسا

فإنْ أَسِيتْ لجُرْحِ الشَّيْبِ نَفْسي

فإنَّ الشَّيْبَ جُرْحٌ ليسَ يُوسى

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية السين (س)
الصفحة السابقة قد تركت عرس أبي جعفر
الصفحة التالية محلك من وصل الأحبة آنس

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سينا

poet-ibn-Sina@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

عرض المشيب لعارضي فزادني
هذي المعارف منهم فتعرفا
تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا
وشمعة في يد الغلام حكت
ما ودع اللهو لما بان منصرما
لم ألق ريحانة ولا راحا
كشف الصباح قناعه فتألقا
قل للأمير الماجد السامى
عقبى دوائك صحة تغشاكا
كأن تأجج كانوننا
بنفسي من رد التحية ضاحكا
هل الحذق إلا لعبد الكريم
هويتها والفراق يهواها
سر سرك الله فيما أنت منتظر
يا من لديه العفاف والورع

أضف شرح او معلومة