الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » ومنزل يتحامى أهله الخفر

عدد الابيات : 6

طباعة

ومَنزلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ

ويَفْضُلُ البَدْوَ في نَعمائِهِ الحَضَرُ

فيه معَ الناسِ أشباهٌ لهم بَعُدَتْ

في الزِّيِّ عنهنَّ إنْ لم تَبعُدِ الصُّوَرُ

فَمِنْ ذكورٍ عُراةٍ كالذُّكورِ به

ومن إناثٍ عليها الوَشْيُ والحِبَرُ

بَدائِعٌ لَطُفَتْ أفكارُ مُبْدِعِها

حتّى تَفجَّرَ عن ماءٍ بها الحَجَرُ

فكلُّ ناحيةٍ من جُدْرِه صَنَمٌ

وكلُّ ناحيةٍ من سَقْفِه قَمَرُ

صَفَتْ عن الناسِ فيه نَعْمَةٌ وُصِفَتْ

فكلُّ صَفْوِ نَعيمٍ عندَها كدَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لست بناف خمار مخمور
الصفحة التالية وليلة من نقمات الدهر

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي التنوخي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أبا الفتح رحت بوجه وقاح
وأغر مصقول الأديم تخاله
يأبى إذا خطر العقيق بباله
حسب الأمير سماح وطد الحسبا
وليلة من نقمات الدهر
تأبى المنازل أن تجيب مسائلا
أحذركم أمواج دجلة إذ غدت
كشف الصباح قناعه فتألقا
كأن تأجج كانوننا
أنخت في حانة أترجة
أحل بعقوة الشرف التليد
ولي خلة أرعى لها العهد صائفا
إني رأيتك جالسا في مجلس
إجعل جليسك دفترا في نشره
ناديك من مطر الإحسان ممطور

أضف شرح او معلومة