الديوان » العصر الاموي » الفرزدق » ألكني إلى راعي الخليفة والذي

عدد الابيات : 10

طباعة

أَلِكني إِلى راعي الخَليفَةِ وَالَّذي

لَهُ الأُفقُ وَالأَرضُ العَريضَةُ نَوَّرا

فَإِنّي وَأَيدي الراقِصاتِ إِلى مِنىً

وَرُكبانُها مِمَّن أَهَلَّ وَغَوَّرا

لَقَد زَعَموا أَنّي هَجَوتُ لِخالِدٍ

لَهُ كُلَّ نَهرٍ لِلمُبارَكِ أَكدَرا

وَلَن تُنكِروا شِعري إِذا خَرَجَت لَهُ

سَوابِقُ لَو يُرمى بِها لَتَفَقَّرا

سُواجٌ وَلَو مَسَّت حِراءَ لَحَرَّكَت

لَهُ الراسِياتِ الشُمَّ حَتّى تَكَوَّرا

إِذا قالَ راوٍ مِن مَعَدٍّ قَصيدَةً

بِها جَرَبٌ كانَت عَلَيَّ بِزَوبَرا

أَيَنطِقُها غَيري وَأُرمى بِعَيبِها

فَكَيفَ أَلومُ الدَهرَ أَن يَتَغَيَّرا

لَئِن صَبَرَت نَفسي لَقَد أُمِرَت بِهِ

وَخَيرُ عِبادِ اللَهِ مَن كانَ أَصبَرا

وَكُنتُ اِبنَ أَحذارٍ وَلَو كُنتُ خائِفاً

لَكُنتُ مِنَ العَصماءِ في الطَودِ أَحذَرا

وَلَكِن أَتَوني آمِناً لا أَخافُهُم

نَهاراً وَكانَ اللَهُ ما شاءَ قَدَّرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الفرزدق

avatar

الفرزدق حساب موثق

العصر الاموي

poet-farazdaq@

782

قصيدة

16

الاقتباسات

1451

متابعين

هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا ...

المزيد عن الفرزدق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة