الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أما العلوم فقد ظفرت ببغيتي

عدد الابيات : 8

طباعة

أما العلومُ فقد ظَفِرْتُ ببغْيتي

منها فما أحتاجُ أنْ أتعلَّمَا

وعرفت أسرارَ الخليقةِ كلَّها

عِلماً أنارَ ليَ البهيمَ المُظلما

وورثتُ هُرْمُسَ سِرَّ حكمتِه الذي

ما زال ظنّاً في الغيوب مرجَّما

وملكتُ مفتاحَ الكُنوزِ بفطنةٍ

كشَفتْ ليَ السرَّ الخفيَّ المُبْهَما

لولا التَّقِيَّةُ كنتُ أُظهِرُ معجزاً

من حكمتي يشفي القلوبَ من العَمى

أهوى التكرُّمَ والتظاهرَ بالذي

عُلِّمْتُه والعقلُ يَنْهَى عنهما

وأُريدُ لا ألقى غبيَّاً موسراً

في العالمينَ ولا لبيباً مُعدِما

والناسُ إما جاهلٌ أو ظالمٌ

فمتى أُطيقُ تكرُّماً وتكلُّما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة من تاب عن شرب المدام
الصفحة التالية خليلي لا راع الفراق حشاكما

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سهل الأندلسي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أصالة الرأي صانتني ( لامية العجم )
لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا
أرى شغفي بطلاب العلى
يا من خلائقه لطائف
لقاء الأماني في ضمان القواضب
إن يحل دهر أو يمر فإنني
تمنى رجال ما أرادوا وإنما
تحسنت الأيام ثم تنكرت
عليك أقمت أرسال الكلام
إني لأذكركم وقد بلغ الظما
أقول وصرف الدهر يحرق نابه
يا من يسيء إلى الأنام
أنات وذكرانها صنوها
انظر إِلى الجنة في وجهه
تالله ما استحسنت من بعد فرقتكم

أضف شرح او معلومة