الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » كفى حزنا بأن تمضي الليالي

عدد الابيات : 8

طباعة

كفَى حَزَناً بأن تمضي الليالي

وليس إِلى لقائكُمُ سبيلُ

أعيشُ تجلُّداً وأموتُ شوقاً

وحظِّي منكمُ أبداً قليلُ

إِذا العذبُ الزلالُ كَرعتُ فيهِ

شَرِقْتُ بهِ ولم يُروَ الغليلُ

ألا من للغريب يَنالُ منه

جوىً ما بين أضلعِه دخيلُ

يحِنُّ إِذا الحَمامُ الوُرقُ حنَّتْ

ويطرَبُ كلّما هبّت قَبُولُ

ويطوي صبرَهُ ريحٌ شَمالٌ

وينشُرُ وجدَهْ راحٌ شَمولُ

وإنَّ بمسقطِ العلمين ماءً

نميراً دونَهُ ظِلٌّ ظليلُ

حمام ليس لي فيهنَّ وردٌ

وظلٌّ ليس لي فيه مَقِيلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ألم ترني أبحت حريم مالي
الصفحة التالية ذكرتكم عند الزلال على الظما

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

لو أن يوم فراقهم عن موعد
لك الخير قد عودتني منك عادة
لا تسهرن إذا ما الرزق ضاق ونم
تعرض لي بعد السلو وما استحيى
إن أخذنا الكبريت ثم خلطنا
أعشابنا بالماء أخرج صبغها
ذكرتكم عند الزلال على الظما
ولم أنسها والموت يقبض كفها
وبمهجتي من لا أريد لمهجتي
كرات دستنبوية نضدت
يا بؤس منتزع من ثدي والدة
أما الزمان ففي تنبيهه عظة
أخاك أخاك فهو أجل ذخر
حضاننا السحق فلا
قد أشعل الروض نارا في شقائقه

أضف شرح او معلومة