الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » صنوان ضدان أب واحد

عدد الابيات : 9

طباعة

صنوان ضدان أب واحد

رباهما في الزمن الذاهبِ

بينهما بعد فمن طالع

في أفق الشرق ومن غاربِ

قد ظفر الطالب بالهارب

وتمّ منه بغية الطالبِ

فصاحب المشرق من جانب

وصاحب المغرب من جانبِ

صارا جميعا نحو وسط السما

فالتقيا في الوسط الغالبِ

فاصطحبا فيه وزالت به

عداوة المصحوب والصاحبِ

ومن حراك النافر المرتقي

ومن سكون الثابت الراسبِ

طبيعة خامسة ولّدت

فيها انبساط الغائص الذائبِ

كالذهب الإبريز باقٍ على ال

نار صبور ليس بالهاربِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة الزئبق الشرقي في سرنا
الصفحة التالية سماؤنا من ذهب خالص

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

المعتضد بن عباد

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

نجوم العلى فيكم تطلع
إن العلى لم تزل تبغي الكفي لها
وبين الرياض الحو زهر شقائق
يا من خلائقه لطائف
تجربة المرء عن يقين
كفى حزنا بأن تمضي الليالي
تناسخ أرواحنا في الجسوم
بالعدل قام الخلق وهو ملاكه
أنعت نخلا تجتنى
خبروها أني مرضت فقالت
وكأن آذريون روضتنا
يا ليل طوبى لمعشر رقدوا
نارنجنا في لونه
يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما
ياقلب ما لك والهوى من بعد ما

أضف شرح او معلومة