الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » يا نفس إياك إن نابتك نائبة

عدد الابيات : 4

طباعة

يا نفسُ إيَّاكِ إن نابتْكِ نائبةٌ

أنْ تخشعي أو تَضجّي من أذى نَصَبِ

كم جرَّ هُدّابَها طَخياءُ مظلمةٌ

فأقشعتْ ثم لم تسكُبْ ولم تُصِبِ

ومن تَطامنُ للدنيا غواربُهُ

لم يخلُ من نَصَبٍ فيها ومن وَصَبِ

يحنو قَنَاهُ ويخبو نارُ شِرَّتهِ

من بعدما كان لَدْناً مُفْعمَ القَصَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تأبى صروف الليالي أن تديم لنا
الصفحة التالية تحسنت الأيام ثم تنكرت

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أعالمة بالرمل عفراء أنني
يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما
نجومنا سبعة في الكتب قد وضعت
فؤاد على كر الحوادث مارد
ذريني وما أختاره من تصوني
عجنا إلى الجزع الذي مد في
أنات وذكرانها صنوها
لم أنسه والقوس في يده
غايظ صديقك تكشف عن ضمائره
ذريني على أخلاقي الشوس إنني
تركنا البرية في حيرة
في باطن الأرواح كبريتة
جند من الأحزاب قد نزلوا على
تطهر بماء الحياة الذي
ودعت طيب العيش ساعة ودعا

أضف شرح او معلومة