الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » وموقف من وراء الرمل آنسني

عدد الابيات : 6

طباعة

وموقفٍ من وراء الرَّملِ آنسنِي

فيه الدجَى وأرادَ الصُّبْحُ إيحاشي

لَو ارتشى الليلُ من صَبٍّ فدامَ لهُ

لكان يبذُلُ فيه روحَهُ الراشي

لما افترشنَا رياضَ الحزن قد عُنِيَتْ

بها يَدَا صَنَعٍ للتُّرْبِ نقَّاشِ

أغرَى الهوى ونهى عمَّا أشارَ به ال

تقى فقمتُ مروعاً نافِرَ الجَاشِ

وكادَ ينزِعُ شيطانُ الغرامِ يدي

عن طاعةِ النُّسْكِ لولا قلبيَ الخاشي

أستودعُ الليل سِرِّي وهو يكتُمُه

عن العيونِ ويأبى صحبةَ الواشِي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إيها فإني لا أطيع محرشي
الصفحة التالية بأصفهان سقاها الله لي سكن

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

المعتضد بن عباد

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

من كان أخطأه الزمان بكيده
ألم تر أن جند الورد وافى
أما الشباب فقد تقض
ما للظباء غداة سائفة النقا
هلموا إذا ما خفتهم الفقر فاصعدوا
ولا تستودعن السر إلا
خلق الله للظلام جحيما
إني واياك والأعداء تنصرهم
ميقات موسى يوم تدبيرنا
قد كانت الأفلاك في بدئها
قالوا خسرت القلب منذ علقته
وحان على الشحناء عوج ضلوعه
إذا ما الأرض لم تنخل مرارا
أيكية صدحت شجوا على فنن
يا رب إن كان عيشي هكذا غصصا

أضف شرح او معلومة