الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى

عدد الابيات : 8

طباعة

وذي وَطنٍ بالغَوْرِ يصبُو إِلى الحِمَى

قضَى وطَراً منه السُّرَى والمفاوِزُ

بهِ غُبَّرٌ من داءِ حُبٍّ مُمَاطلٍ

يجدِّدُهُ وَعْدٌ من البَيْنِ ناجِزُ

قسمتُ صفايَا الوَجْدِ بيني وبينَهُ

فلا أنا مشكورٌ ولا هو فائِزُ

وأروعُ قُرْحَانٌ من الحُبِّ أمرُهُ

عليَّ إِذا لم يُومِ بالصبرِ جائزُ

يقولُ ووجِدي عن ضميريَ طالعٌ

إِليهِ وسرِّي عن جُفونِيَ بارزُ

تَسلَّ فما الأهواءُ إِلّا لجاجةٌ

تمادتْ ولا السُّلوانُ إِلّا غرائزُ

ألم تَرَ أنَّ الحبَّ بيني وبينَهُ

من العقلِ نَاهٍ أو من الدينِ حاجزُ

فقلتُ له هذا الذي أنت قادِرٌ

على كلِّهِ عن بعضِه أنا عاجزُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة يا ابن الألى خضعت لملكهم
الصفحة التالية فضحتك رائحة الذنوب بنتنها

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

يا من يسيء إلى الأنام
أذكر مجد الملك حاجتي التي
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى
عجنا إلى الجزع الذي مد في
عوائد برك المشكور عندي
قد كان لي في شبيبتي فرح
اسعد بيوم قد أتاك مبكرا
يا بؤس منتزع من ثدي والدة
أفدي التي استودعتها بطن الثرى
ولقد تشاكينا على عجل
ألا إن علما بين جنبي مودعا
قالوا صبرت على المكروه من نفر
وكنت أراني مفلتا شرك الهوى
أنعم إذابة ما سكبت فإنه
قيامتنا جمع أرواحنا

أضف شرح او معلومة