الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » لقد خطرت مخضبة البنان

عدد الابيات : 7

طباعة

لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ

كأقلامٍ تَخُطُّ بأُرجُوانِ

ومَدَّتْ مِعصَماً منها نضيراً

كَفَرْعٍ نابتٍ مِن غصن بانِ

مبلبلةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً

ينوبُ سكوتُهُ عن تَرجُمانِ

أرادتْ أنْ تزِينَ بهِ يديَها

لبَهْجتهِ فزانتهُ اليَدَانِ

رأيتُ لعِلَّتي منهُ طبيباً

يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ

تَبارَكَ مَن لهُ في كلِّ يومٍ

بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ

يحدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها

وما خَبَرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة دع الأيام تفعل ما تروم
الصفحة التالية ذكر النقا فاهتز من ذكر النقا

المساهمات

معلومات عن ناصيف اليازجي

avatar

ناصيف اليازجي حساب موثق

لبنان

poet-nasif-al-yaziji@

متابعة

479

قصيدة

5

الاقتباسات

161

متابعين

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم اليازجي

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

بسام حجار

poet-bassam-hajjar@

متابعة
متابعة
اقتباسات ناصيف اليازجي

اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :

تحت الثرى سيصير من فوق الثرى
قل للوزير إذا وقفت ببابه
نهنه دموعك أيها الباكي فما
قف بالمطايا على أنجاد ذي سلم
لمن الهوادج في عراء الهوجل
هذا الكتاب الكبير النفع مع صغر
ضريح سلمان مولانا وسيدنا
كتاب مثل مصباح صغير
أهلا بعائدة أتت تشفيني
لعمرك ليس في الدنيا خليل
واحد في الحمى فدته ألوف
إذا رمت نظم الشعر في مدح ذي الرشد
مضى إلى الله من طابت سريرته
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
أسفا لمن قد مات قبل مماته

أضف شرح او معلومة