وإني لمقتاد جوادي وقاذف - الطرماح

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ

بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ

لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً

مِنَ اللَهِ يَكفيني عُدَاةَ الخَلائِفِ

مَخافَةَ دُنيا رَثَّةٍ أَن تُميلَني

كَما مالَ فيها الهالِكُ المُتَجانِفِ

فَيارَبِّ إِن حانَت وَفاتي فَلا تَكُن

عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ

وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً

يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ

عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم

هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ

إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى

وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ

فَأُقتَلَ قَعْصًا ثُمَّ يُرمى بِأَعظُمي

كَضِغثِ الخَلى بَينَ الرِياحِ العَواصِفِ

وَيُصبِحَ قَبري بَطنَ نَسرٍ مَقيلُهُ

بِجَوِّ السَماءِ في نُسورٍ عَوائِفِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة لحى الله قوما أسلموا يوم بابل

الصفحة التالية أهاجك بالملا دمن عوافي

الشَّرْجَعُ: السَّرِيرُ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

المُِطْرَف : رِداء أو ثوب من خَزّ مربّع ذو أعلام. ( ج ) مطارف

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

أدْكَنُ [مفرد]: ج دُكْن، مؤنثه دَكْناءُ و "دَكِنَ لَوْنُهُ" : مالَ إلى السَّوادِ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

الحشيش. وـ الرَّطب من النبات. واحدته ( خَلاةٌ)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

قَعْصًا. والقعص: القتل السريع الذي يُسقط القتيل مكانه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الرحمن عدنان

الطرماح

العصر الاموي

poet-Al-Tirimmah@

قصيدة

الاقتباسات

177

متابعين

الطرماح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل. ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة، فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب "الشراة" من الأزارقة. واتصل بخالد بن عبد الله ...

القتال الكلابي

poet-Al-Qattal-al-Kilabi@

يزيد بن حبناء

poet-yazid-bin-habna@

أهاجك بالملا دمن عوافي

وروحها في المور مور حمامة

بقود سما باللوث حتى أباده

قطرت وأدرجها الوجيف وضمها

نطعمها اللحم إذا عز الشجر

تيممت بالكديون كي لا يفوتني

ألا أيها الليل الطويل ألا أصبحي

ولو أن غير الموت لا قى عدبسا

دعتنا بكهف من كنابيل دعوة

نبيت تميما تجتدي حرب طيئ

عقاب عقنباة كأن وظيفها

قفا فاسألا الدمنة الماصحه

فلو كان يبكي القبر من لؤم حشوه

إن الفؤاد للبائن الغرد

لمن ديار بهذا الجزع من ربب

الديوان » العصر الاموي » الطرماح » وإني لمقتاد جوادي وقاذف

وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ

بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ

لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً

مِنَ اللَهِ يَكفيني عُدَاةَ الخَلائِفِ

مَخافَةَ دُنيا رَثَّةٍ أَن تُميلَني

كَما مالَ فيها الهالِكُ المُتَجانِفِ

فَيارَبِّ إِن حانَت وَفاتي فَلا تَكُن

عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ

وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً

يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ

عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم

هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ

إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى

وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ

فَأُقتَلَ قَعْصًا ثُمَّ يُرمى بِأَعظُمي

كَضِغثِ الخَلى بَينَ الرِياحِ العَواصِفِ

وَيُصبِحَ قَبري بَطنَ نَسرٍ مَقيلُهُ

بِجَوِّ السَماءِ في نُسورٍ عَوائِفِ

المساهمات

شَرجَعٍ

الشَّرْجَعُ: السَّرِيرُ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

المَطارِفِ

المُِطْرَف : رِداء أو ثوب من خَزّ مربّع ذو أعلام. ( ج ) مطارف

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

بِدُكنِ

أدْكَنُ [مفرد]: ج دُكْن، مؤنثه دَكْناءُ و "دَكِنَ لَوْنُهُ" : مالَ إلى السَّوادِ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

الخَلى

الحشيش. وـ الرَّطب من النبات. واحدته ( خَلاةٌ)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر سلامة

قَصعاً

قَعْصًا. والقعص: القتل السريع الذي يُسقط القتيل مكانه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الرحمن عدنان

معلومات عن الطرماح

الطرماح

الطرماح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل. ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة، فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب "الشراة" من الأزارقة. واتصل بخالد بن عبد الله ...

المزيد عن الطرماح

اقتراحات المتابعة

القتال الكلابي

يزيد بن حبناء

اقرأ أيضا لـ الطرماح :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح