عدد الابيات : 11

طباعة

تَلفَّتَ في مَنازل آلِ مَيٍّ

فَلَمْ يَرَ يا سُلَيْمى من يُحِبُّ

فلم يرقأ له إذ ذاك طرف

ولم يَصْبِرْ له إذ ذاك قلب

وتحتَ ضلوعِه للوجدِ نار

تَشُبُّ من الشجون وليس تخبو

يُلامُ على الهوى من غير علمٍ

وهل يصغي إلى اللّوام صبُّ

وأطلال بميثاء دروساً

سَقَتْ أطلالها سحب وسحب

تذكّرني بها فيها التّصابي

وعَيشاً كلُّه لهو ولعب

وغزلاناً لها في القلب مرعًى

ومن عَبرات هذا الطرف شرب

ويجمَعُنا ومن نهواه شملٌ

بحَيثُ يضمُّنا والحيّ شِعب

وحيث الشّيحُ ينفحُ والخزامى

وحيث البانُ لدن القدّ رطب

إلى أرواحها ترتاح روحي

وألقى بالأحِبَّة ما أُحِب

ولي حتَّى أرى الأحبابَ فيها

على الأيام طول الدهر عتب

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة