الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » عرفت صبابة هذي النياق

عدد الابيات : 11

طباعة

عَرَفْتَ صَبابَةَ هذي النِّياق

فما لكَ تسأل عن دائها

كأنَّك لم تَدْرِ أنَّ الهوى

دواها وجالبُ ضرَّائها

أُعيذك ممَّا بها يا هذيم

غرامٌ أقام بأحشائها

نَأَتْ عن منازلها في الغميم

سَقَتْها السَّماءُ بأنوائها

وأَجْرَتْ مدامعها حسرةً

على النَّازلين بجرعائها

ألا صبَّح الغيث تلك الدِّيار

وحيَّى منازلَ أحيائها

فما هي إلاَّ منى العاشقين

تلوح الدِّيار بأرجائها

فَخَلِّ المطيَّ على ما بها

ووافِقْ تَخَالُفَ أَهوائها

لئن وَقَفَتْ بك في الرّقمتين

وَقَفْتَ على بعض أدوائها

فما عُرِفَتْ أوجُهُ المغرمين

لعمرك إلاَّ بسيمائها

وإنَّك إنْ تَعْذِلِ الوامقين

فإنَّك أكبر أعدائها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية ياء همزة (ئ)
الصفحة السابقة كفاني المهمات عبد الغني
الصفحة التالية خليلي في قلبي من الوجد جذوة

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

شرب القوم من لماك عقارا
أتنكر منك ما تطوي الضلوع
قصدت من الزوراء صدرا معظما
ألما على لومي وجدا مجددا
كف الملام فما يفيد ملامي
يا معشر السادة الأشراف لا برحت
هل عرفت الديار من آل نعمى
سقى الله عهدا بالحمى قد تقدما
في رحمة الله وغفرانه
ورد السرور وطاف بحانها
أرد الدموع بأردانه
وما زلت مذ فارقت بغداد أبتغي
بشرى لنا في ولد بوجهه
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
تبارك من براك ابن المبارك

أضف شرح او معلومة