الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » ذا مسجد سر أرباب السجود به

عدد الابيات : 6

طباعة

ذا مسجدٌ سُرَّ أربابُ السُّجود بهِ

وجامعٌ جامعٌ للساجدِ الراكعْ

بناه الله منشيه وواضعه

وللقواعد من أركانه رافع

يرجو من الله في العقبى مثوبَته

فيا له بثواب الله من طامع

دعا إلى صالح الأعمال حينئذٍ

من كانَ لله فيه خاضعاً خاشع

فالله يجزيه عما كانَ أنشأه

خيراً وأكرمه من فضله الواسع

إنَّ العِمارة قد زانت عمارتها

أرِّخْ بتعمير عبد القادر الجامع

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة لامني سعد على
الصفحة التالية ألا يا فؤادا قد أضر به النوى

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

100

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

أنا في هواكم مطلق ومقيد
متى أرى هذه الأيام مسعفة
تولت من الظلماء تلك الدياجر
قدمت قدوم الخير من بعد غيبة
متى ترني يا سعد والشوق مزعجي
هلا نظرت إلى الكئيب الواله
أكرم بطيف خيالكم من زائر
نؤمل أن يطول بنا الثواء
وميض البرق هيج منك وجدا
ليالينا على الجرعاء عودي
أدار على الندمان كأس عقاره
قطب تدور عليه أفلاك الهدى
سل الله بالسادة الطاهرين
هذه الدار وهاتيك المغاني
مذ سل في العشاق سيف الناظر

أضف شرح او معلومة