الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » يا بني الشيخ والغياث المرجى

عدد الابيات : 12

طباعة

يا بَني الشَّيْخ والغياث المُرَجّى

عندَ ضيق الخناق للتنفيسِ

يا غيوثَ النَّدى بيوم العطايا

وليوثَ الوغى بحرّ الوطيسِ

رفع الله شأنكم في المعالي

رِفعةً لا تزال فوق الرؤوس

لا تزالون في الرِّجال رؤوساً

من رئيس منكم ومن مرؤوس

قَدَّسَ الله سِرّكم من أناسٍ

شُغِلوا بالتسبيح والتقديس

لبسوا بالتقى أجلَّ لبوس

ولباس التقوى أجلّ لبوس

قد عَرَفْنا ما تنطوون عليه

مُذ عَرَفْنا الموهوم بالمحسوس

أَنْتَ عبد الرحمن في كلّ حال

من سُعودٍ بريئة من نحوس

ذهبٌ خالص ودرُّ نقيُّ

لم تَشُبْه الأدران بالتلبيس

كلّ يوم تُزَفُّ منِّي قصيد

في ثنائي فيكم زفاف العروس

خَلَّدَتْ بالثناء عصراً فعصراً

سؤدد المجد في بياض الطروس

فاهنا في رتبة وأرَّخْتُ قد

يهنا عبد الرحمن بالتدريس

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة