عدد الابيات : 13

طباعة

أرَدَّ الدموعَ بأردانهِ

وكَفْكَفَ عَبْرَة أجفانِه

صيانة سرّ الهوى يا هذيم

فباح البكاءُ بكتمانه

ولو أنكرَ الصبُّ أمر الغرام

لجاءَ الغرام ببرهانه

وإرسالُ عبرتِه في الديار

تُعبِّرُ عن فرطِ أشجانه

يحنُّ إلى أثلاثِ الغُوَير

حنينَ الغريب لأوطانه

وهامَ بسلعٍ هيام المشوق

وما هام إلاَّ لسكّانه

وقد قال سعد بذاك الحمى

شَجَتْهُ ملاعبُ غِزلانه

وذَلَّ لسلطان حكم الهوى

وما ذلَّ إلاَّ لسلطانه

وعَرَّفني البرقُ شأنَ الغرام

وما أعْرَفَ المرءَ في شانه

وأوْقَدَ في القلب نيرانَهُ

فماذا تقول بنيرانه

رأى صاحبي آيةً للفؤاد

تدلُّ على ضد سُلْوانه

وكاد يصدقُ لولا الضّنى

بِزورِ السُّلُوِّ وبهتانِه

فآمَنَ في مرسلاتِ الدّموع

ولستُ أشكّ بإيمانه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة