الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » لله والدة المليك وما بنت

عدد الابيات : 8

طباعة

لله والدةُ المليك وما بَنَتْ

من جامعٍ رَحبِ الفناء مُنَمْنَمِ

للراكعين الساجدين لقد زها

سمة التقى للناظر المتوسّم

ترجو من الله الكريم مثوبةً

أجْرُ المثيب على الجميل المنعم

إذ غَيَّرَتْه وقدَّرَتْه بحكمةٍ

وكذا يراد من البناء المحكم

أخَذَتْ بتوسعةٍ له وأعانها

نظرُ الرَّديف وخدمة المستخدم

فيه الإمام أبو حنيفة من له

زهر المناقب مثل زهر الأنجم

أخَذَتْ علومَ أصولها وفروعها

عنه الأئمةُ في الزمان الأقدام

قد عمَّرتْهُ وشيَّدتْهُ وجَدَّدتْ

تاريخَ مسجدِ للإمامِ الأعظم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أرد الدموع بأردانه
الصفحة التالية سر بحفظ الله وارجع سالما

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

ما لي أودع كل يوم صباحا
أدار الكأس مترعة شرابا
تنقلت مثل البدر يا طلعة البدر
ليهنكم العقد المبارك إنه
أعلمت أي معالم ومعاهد
ألا من مبلغ عني ابن شبلي
سقاها الهوى من راحة الوجد صرخدا
أقول لصاحبي ورضيع كأسي
في رحمة الله مضى وانقضى
متى يشتفي كبد مؤلم
سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
أيها الناظر المفكر فيما
متى ترني يا سعد والشوق مزعجي
أتراك تعرف علتي وشفائي
من لصب في هواكم مستهام

أضف شرح او معلومة