الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » في رحمة الله وغفرانه

عدد الابيات : 8

طباعة

في رحمة الله وغفرانه

وفي المحلِّ الأَشْرَفِ الأَمْكَنِ

من كانَ في الدُّنيا بها محسناً

فعاد في الأخرى إلى محسن

أصابَهُ الرَّامي على عمده

من حيث لم يشعر ولم يفطن

ومات في ساعته صائماً

في شهر صَوْم المسلم المؤْمِن

في رميةٍ مات شهيداً بها

جرت عليه أدمع الأعيُن

دمٌ لعمري لم يمت ثاره

على مَدَى العمر ولم يدفن

أوى إلى الله فيا حبَّذا

مأوى جميل الظَّنّ مستيقن

في جنَّة الخلد الَّتي أزلفت

أَرَّخْته مكان عبد الغني

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أبى الله إلا إن تعز وتكرما
الصفحة التالية جاء الربيع بورده وبهاره

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف بن هارون الرمادي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

يا إمام الهدى ويا صفوة الله
بوخز القنا والمرهفات البواتر
يا أيها الركب قفوا بي ساعة
بقيت أبا الثناء مدى الليالي
ألا من لأجفان أرقن رواء
قطب تدور عليه أفلاك الهدى
لله منزل جابر من منزل
يواعدني بالوصل منه ويخلف
يا إماما في الدين والمذهب الحق
تذكر عهدا بالحمى قد تقدما
الدين أصبح منصورا بتأييد
جسد أشبه شيء بالخيال
شرب القوم من لماك عقارا
لا تلم مغرما رآك فهاما
لآل المصطفى علم وجود

أضف شرح او معلومة