الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » لله منزل جابر من منزل

عدد الابيات : 9

طباعة

لله مَنْزِلٌ جابرٍ منْ منزِلٍ

فيه الكرامةُ للمحبِّ الزائرِ

رُفعَتْ قواعده وشيد بناؤه

لمكارمٍ وأكارمٍ وأكابر

مَلأَت قلوب الزائرين مَسَرَّةً

فَغَدَتْ تقرّ بها عيون النَّاظر

من كلِّ ما جمعت بخدمة جابرٍ

من شادنٍ أحوى وليثٍ خادر

حاز الشَّجاعة والسَّماحةَ فارتقى

رتب العُلى من سؤدد ومفاخر

تَرِدُ العُفاة مناهلاً من جوده

الوافي وتصدُرُ بالعَطاء الوافر

شَهِدَتْ مبانيه بحسن صنيعه

وبما يجدّد من بديع مآثر

حلَّ الأَميرُ أبو المكارم جابرٌ

فيها فزانَتْ بالبهاء الباهر

ولقَدْ نَزَلْتُ بها فقلتُ مؤرِّخاً

دارُ الإِمارة قد بُنِيتِ بجابر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ذكراني عهد الصبا بسعاد
الصفحة التالية نؤمل أن يطول بنا الثواء

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن بقي القرطبي

poet-Ibn-Baqy-Al-Qurtubi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

زادك الله بهجة ووقارا
نسيم الصبا أهدى إلى القلب ما أهدى
غداة اقتطفنا والفكاهة أينعت
في رحمة الله حل شيخ
أهاجها حادي المطي فمالها
أعلمت أي معالم ومعاهد
يا قلب هل لك في السلو
غير وجه الجو في حمرة
حثثت على عنيف السير نوقي
تولت من الظلماء تلك الدياجر
أرأيت مثلي في الهوى
سرينا لنمحو الإثم أو نغنم الأجرا
إذا نبت الديار بحر قوم
باكر نداماك بكأس العقار
هكذا كان فعلها الحمقاء

أضف شرح او معلومة