الديوان » العصر المملوكي » ابن زمرك » يا وارث الأنصار وهي مزية

عدد الابيات : 5

طباعة

يا وارث الأنصار وهي مَزِيَّةٌ

بفخارها أثنى الكتابُ المنزلُ

أهديتني الباكورَ وهي بشارة

ببواكر الفتح الذي يستقبلُ

وولادة لهلال تِمِّ طالع

وجهُ الزمان بوجهه يتهلّلُ

هو أول الأنوار في أفق الهدى

وترى الأهلة بعدها تسترسلُ

مولايَ صِدقُ الفال قد جَرَّبْتَهُ

من لفظ عبدك والعواقب أجملُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أنا تاج كهلال
الصفحة التالية أخذت قلوب الكافرين مهابة

المساهمات

معلومات عن ابن زمرك

avatar

ابن زمرك حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-zamrak@

متابعة

153

قصيدة

36

متابعين

محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك. وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان ...

المزيد عن ابن زمرك

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن زمرك :

ألائمة في الجود والجود شيمة
ما لي بحمل الهوى يدان
هي نفحة هبت من الأنصار
أزور بقلبي معهد الأنس والهوى
له ما أجمل روض الشباب
ما للحمول تحن للأطلال
بما قد حزت من كرم الخلال
وحقك ما استطعمت بعدك غمضة
بالله يا قامة القضيب
أمدامع منهلة أم لؤلؤ
يا خير من ورث السماح عن الألى
يا من له الوجه الجميل إذا بدا
أبلغ لغرناطة سلامي
قد طلعت راية الصباح
والعود في كف النديم بسر ما

أضف شرح او معلومة