الديوان » العصر المملوكي » ابن زمرك » أخذت قلوب الكافرين مهابة

عدد الابيات : 11

طباعة

أخذت قلوبَ الكافرين مهابةٌ

فعقولهم من خوفها لا تعقلُ

حسبوا البروق صوارماً مسلولةً

أرواحهم من بأسها تتسلّلُ

وترى النجوم مناصلاً مرهوبةٌ

فيفرُّ منها الخائف المتنصّلُ

يا ابن الألى إجمالهم وجمالهم

شمسُ الضحى والعارض المتهلّلُ

مولايّ لا أحصي مآثرك التي

بجهادها يتوصّلُ المتوسِّلُ

أصبحتُ في ظل امتداحك ساجعاً

ظلُّ المنى من فوقهِ يتهدّلُ

طوّقته طوق الحمائم أنعماً

فغدا بشكرك في المحافل يهدلُ

فإليك من صون العقول عقيلةً

أهداكها صَنَعٌ أغرُّ محجَّلُ

عذراء راق الصنعَ رونقُ حسنها

فغدا بنظم حُليّها يتكلَّلُ

خيرتها بين المنى فوجدتها

أقصى مُناها أَنّها تُتَقَبَّلُ

لا زلت شمساً في سماء خلافة

وهلالك الأسمى يتم ويكملُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يا وارث الأنصار وهي مزية
الصفحة التالية طلع الهلال وأفقه متهلل

المساهمات

معلومات عن ابن زمرك

avatar

ابن زمرك حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-zamrak@

متابعة

153

قصيدة

38

متابعين

محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك. وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان ...

المزيد عن ابن زمرك

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسين الجزار

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن زمرك :

إن خاض في ليل العجاج رأيته
على الطائر الميمون والطالع السعد
أرقت لبرق مثل جفني ساهرا
أسائل بدر التم كيف هلاله
شت أن معين مبارك
ما عذركم أن لم تجودوا بعدما
هناء له ثغر الهدى يتبسم
هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا
فمنهج النصرا
أحافد عبد التين يملأ بطنه
أتعطش أولادي وأنت غمامة
منزل اليمن والرضا والسعود
يا خير من ملك الملوك بجوده
أدرها ثلاثا من لحاظك واحبس
ما أملح مه فصل الربيع

أضف شرح او معلومة